الثلاثاء، 31 يناير 2012

فتح مصر



علم اهل مصر بعدالة عمر بن الخطاب رضى الله عنه فخرجوا يستقبلون جيش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص

وكانت مصر حينها تخضع للحكم الرومانى الكاثوليكى واهل مصر ارثوذكس فحاول الحكام الرومان تحويل مصر الى الكاثوليكية ولكن رفض اهل مصر ذلك .


وكان الانبا بن يامين قد اتصل بعمرو بن العاص وقال له (( خلصنا من ظلم الروم يا عمرو ))


واخذ يدل عمرو بن العاص على المواقع والطرق فتم لعمرو فتح مصر عام 20 للهجرة


وكان مع عمرو عند دخول مصر 4000 جندى

فلما استبطئوا النصر ارسل الى امير المؤمنين يمده بمدد

فارسل عمر بن الخطاب 3000 اخرين

فاصبح العدد 7000 مسلم موحد

ولكن لم يتم النصر بعد فقال الزبير بن العوام لابد واننا قد نسينا شى من سنة رسول الله صل الله عليه وسلم


فوجدوا انهم ما نسوا شى الا ( السواك )


فصعدوا نخيل مصر وقطعوا بعض الجريد وصنعوا منه اسواك فلما استاكوا ورائاهم الروم فقالوا ان المسلمين يسنون اسنانهم لياكلونا


ففروا كانهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ودخل المسلمين حصن بابليون ثم الى الشرقية وواصلوا السير حتى وصلوا الى عاصمة الدولة البيزنطي فى مصر الاسكندرية


واستشهد من المسلمين البالغ عددهم 7000 الفان( 2000 )

واخذ عمرو بن العاص 4500 من الجيش بعد فتح مصر وذهب ليفتح مدائن افريقيا وترك فى مصر **** 500 **** فقط


لقد كان تعداد مصر ـ عند الفتح ـ (سنة 20هـ ـ سنة 641م) 2.500.000 نسمة


والان عدد سكان مصر يتجاوز 100 مليون مواطن فى عام 2011

عدد المصريين النصارى حوالي أربعة ملايين ونصف المليون نسمة نحو ( 6 %) من عدد سكان مصر .

والمسلمين بنسبة (94 % )

وبالطبع ليس ال500 مقاتل الذين تركهم عمرو فى مصر هم اجداد المسلمين المصريين ولكن يعود ذلك الى دخول اغلب المصريين الى الاسلام ولم يتبقى الا قلة ظلوا على نصرانيتهم .

اذن فالمسلمين والنصارى ...........> اقباط

* لم يقسم المسلمون أرض مصر بين الفاتحين ولكن إكتفوا بفرض الضرائب علي المصريين، وتركوها في أيدي الشعب يتعهدها فتثمر. وفي زمن الخلفاء الراشدين مسحت الأراضي، واحتفظت الحكومة بسجلاتها، وأنشأت عدداً كبيراً من الطرق وعنيت بصيانتها، وأقيمت الجسور حول الأنهار لمنع فيضانها .


* كما أعاد عمرو بن العاص البطريرك بنيامين والذي كان فارا من اضطهاد الرومان لكرسي بابويته .
كما أعاد عمرو بن العاص حفر قناة سيزوستريس وعرفت بخليج أمير المؤمنين .

* كما أبطل المسلمون إحدي العادات السيئة التي كانت موجودة قبل الفتح وهي عادة ما تسمي بعروس النيل وهي إلقاء فتاة بكر في النيل في شهر بؤونة حتي يجري ويفيض:

«لما فتحت مصر أتى أهلُها إلى عمرو بن العاص حين دخل بؤونة من أشهر العجم،

فقالوا له: أيها الأمير إن لنيلنا هذا سُنَّةُ لا يجري إلا بها، فقال لهم: وما ذاك ؟ قالوا: إذا
دخلت ثنتا عشرة ليلة من هذا الشهر عمدنا إلى جارية بكر بين أبويها، فأرضينا أباها،وحملنا عليها من الحلي والثياب أفضل ما يكون، ثم ألقيناها في النيل، قال لهم: إن هذا لا يكون في الإسلام، إن الإسلام يهدم ما كان قبله،

فأقاموا بؤونة، وأبيب، ومسرى لا يجري قليلاً ولا كثيرًا حتى همَّوا بالجلاء عنها

فلما رأى ذلك عمرو بن العاص كتب إلى عمر رضي الله عنه بذلك،

فكتب إليه عمر: "إنك قد أصبت لأن الإسلام يهدم ما كان قبله، وكتب بطاقة داخل كتابه وكتب إلى عمرو: "إني قد بعثت إليك ببطاقة داخل كتابي، فألقها في النيل فلما قدم كتاب عمر إلى عمرو بن العاص أخذ البطاقة فإذا فيها:

«من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل أهل مصر، أما بعد: فإن كنت إنما تجري من قبلك ومن أمرك فلا تجر فلا حاجة لنا فيك، وإن كنت إنما تجري بأمر الله الواحد القهار، وهو الذي يجريك فنسأل الله تعالى أن يجريك.»[23] فألقى البطاقة في النيل قبل يوم الصليب بيوم وقد تهيأ أهل مصر للجلاء والخروج، لأنه لا تقوم مصلحتهم فيها إلا بالنيل، فلما ألقى البطاقة أصبحوا يوم الصليب وقد أجراه الله ستة عشر ذراعًا في ليلة واحدة، فقطع الله تلك السُّنَّةَ السُّوء عن أهل مصر إلى اليوم .»

بسم الله الرحمن الرحيم

( إذا جاء نصر الله والفتح ( 1 ) ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا ( 2 ) فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ( 3 ) )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق