الثلاثاء، 7 فبراير 2012

معلومات خاطئة

بسم الله الرحمن الرحيم
... فهذه بعض الأفعال والألفاظ المبتدَعة التي درجت على ألسنة بعض المسلمين
--------------
اللهم أحسِن وقوفنا بين يديك:
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله(قول هذا القول بعد إقامة الصلاة فِعلٌ لا أصلَ له).
--------------
التعوذ بعد التثاؤب:
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله(هذا لا أصل له , لأنه لم يَرِدْ عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يفعله).
وفي صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :إن الله يحب العطاس ، ويكره التثاؤب ، فإذا عطس فحمد الله ، فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته ، وأما التثاؤب : فإنما هو من الشيطان ، فليرده ما استطاع ، فإذا قال : ها ، ضحك منه الشيطان ..
.
فالإنسان مأمور بعدم فتح فمه عند التثاؤب ،ولا يقول : ها ،.. أما الإستعاذة بعده فهذا فعل مُحدث لا أصل له في الدين
--------------
تقبيل المصحف:
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله(الصحيح أن تقبيل المصحف بدعة , وأنه يُنهَى عن ذلك).
----------------
لعن إبليس:
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله: الإنسان لم يؤمر بلعن
الشيطان وإنما أُمِرَ بالاستعاذة منه.
----------
صباح /مساء الخير - صباح /مساء النور:
قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله : هذه تحية المجوس لأنهم يعتقدون ان هناك إله للخير وإله للشر.
------------
استعمال الجرائد سُفرة للطعام:
أجابت اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء: بأنه لا يجوز اتخاذها سُفرة , كما لا يجوز إلقاؤها بالزبالات . لأن أي ورقة من ورق الجريدة يحوي بلا شك اسم من أسماء الله عز وجل ،.
-------------
تسمية بعض الزهور "عباد الشمس":
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله:هذا لا يجوز لأن الأشجار لا تعبد الشمس وإنما تعبد الله عز وجل.
-----------
المصافحة وقول"حرماً .. أو.. تقبَّل الله" بعد الصلاة:
قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله:المصافحة بعد
الصلاة ليست مسنونة .. بل هي بدعة مُحدَثة.
------------
"آلو" في المحادثة الهاتفية:
هذه الكلمة أصلها لفظة فرنسية دخيلة علينا, وينبغي علينا استعمال تحيتنا التي اختارها لنا الله تعالى ، وهي : " السلام عليكم ".
------------
مسح الوجه باليدين بعد الدعاء:
قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله: الأَولَى عدم مسح الوجه باليدين بعد الدعاء.
------------
النذر المشروط - كأن يقول أحدهم مثلا:إن نجحت في الشيئ الفلاني سأذبح كبش.
قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله :والنذر في الأصل مكروه , بل إن بعض اهل العلم يُحرمه.
---------
فلان شكله غلط :
قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله:هذا اللفظ من أعظم الغلط الجاري على الألسنة لما فيه من السخرية من خلق الله.
------------
رفع اليدين بعد الركوع على هيئة الدعاء:
وهذا خلاف السُنَّة،. لأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه أو إلى أطراف أذنيه.
-----------
رفع الصوت في القراءة أثناء الصلاة أو بعدها:
وهذا خطأ .. لأن السُنة أن يُسمِع القارئ نفسه ولا يؤذي من حوله برفع صوته بالقراءة .
------------
انتشار اللعن على ألسنة الكثيرين:
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : لَعْنُ المُؤمِنِ كَقَتلِه}.
------------
يرحمنا ويرحمكم ، عِندَ تشميت العاطِس:
وهذا خلاف السُنة , والصحيح الثابت قول : يهديكم الله ويصلح بالكم.
------------
صدق الله العظيم بعد قراءة القرءان:
وهذه بدعة لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه ولا القرون الخيرية احد من السلف , وليس لقائلها مِن دليل يستند عليه.
---------------
إطلاق إسم " عزرائيل " على مَلَك الموت:
وهذا خطأ كبير،قال الألباني رحمه الله: مَلَك الموت اسمه في الكتاب والسنة
"ملك الموت" وتسميته بـ عزرائيل خطأ ،لا أصل له..
-------------
يا وجه الله:
نهى عنها كثير من العلماء ,منهم الشيخ محمد بن إبراهيم
رحمه الله وقال : هذا القول لا تنبغي .
----------
قصة العنكبوت والحمامة على الغار:
وهذه القصة اسنادها ضعيف رغم اشتهارها الشديد ،. بل الصحيح أن الله تعالى هو الذي حجب أبصار المشركين عن رئية النبي صلى الله عليه وسلم و أبي بكر رضي الله عنه .
-----------
مصيحف و مسيجد ونحوهما:
قال الإمام سعيد بن المسيب رحمه الله : لا تقولوا مصيحف ولا مسيجد ،.. فما كان لله فهو عظيم حسن جميل.
-------------
إستخدام كلمة : أطلس ، بدلا من كلمة :علوم الأرض :
قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله : هذا المصطلح كان لأحد آلهة اليونان الذين يعتقدون انه يحمل الأرض.
-------------
زيارة مدائن صالح عليه السلام:

قال صلى الله عليه وسلم:لا تدخلوا على هؤلاء القوم المعذبين . إلا أن تكونوا باكين . فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم ، أن يصيبكم مثل ما أصابهم ..رواه مسلم ..




هناك تعليق واحد:

  1. قال الإمام الطبري في "التاريخ" (3/397-400):هذا إسناد ضعيفٌ جداً؛ مسلسل بالعلل:

    الأولى: أبو عثمان يزيد بن أسيد الغساني؛ لم أجد له ترجمة.

    الثانية: سيف؛ هو ابن عمر التميمي، وإليكم أقوال العلماء فيه:
    قال يحيى بن معين : ضعيف الحديث.
    وقال أيضاً: فلس خير منه.
    وقال أبو حاتم: متروك الحديث يشبه حديثه حديث الواقدى.
    وقال أبو داود : ليس بشىء.
    وقال النسائى: ضعيف.
    وقال البرقانى، عن الدارقطنى: متروك. وفي رواية: "ضعيف".
    وقال أبو أحمد بن عدى: بعض أحاديثه مشهورة و عامتها منكرة لم يتابع عليها، وهو إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق.
    وقال أبو حاتم بن حبان: يروى الموضوعات عن الأثبات.
    وقال الحاكم : اتهم بالزندقة، و هو فى الرواية ساقط .

    الثالثة: شعيب، هو ابن إبراهيم الكوفي؛ قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" (2/465): [راوية كتب سيف عنه، فيه جهالة]، وقال ابن عدي في "الكامل" (4/4): [له أحاديث وأخبار، وهو ليس بذلك المعروف، ومقدار ما يروي من الحديث والأخبار ليست بالكثيرة، وفيه بعض النكرة، لأنَّ في أخباره واحاديثه ما فيه تحامل على السلف].

    فخلاصة القول: أنَّ القصة ضعيفة جداً، وقد تَفرَّد به سيف، ولكنها اشتهرت بين الناس، فأردتُ التنبيه على ضعفها.
    __________________

    ردحذف